معجزة الابره
من مذكرات كاهن
بقلم ابينا القمص المتنيح يطرس جيد
يقول ابونا القمص بطرس جيد راعى كنيسة السيده العذراء بالزيتون
مسكينه حقا هذه الفتاه....! لقد انغرست فى يدها "ابره" واجريت لها عمليتان فى منتهى الدقه لاخراج الابره ..
ولكن بلا فائده
لقد ذهبت جهود الاطباء عبثا.. ولم يتبق الا حل اخير:وهو
قطع يد الفتاه ، خشية ان تسرى الابره فى الدم، وتصل الى القلب ، فتكون المصيبه الكبرى..!
وقدمت النصيحهللفتاه:ان تصلى للرب وتطلب شفاعة القديسه العذراء مريم ...وبدموع وتضرع،
اخذت الفتاه تتوسل وتلح فى الطلب.. وذات ليله باتت الفتاه تقول: يا عدرا! يا عدرا.
ونامت والدموع فى عينيها
وفى المنام جاءتها السيده العذراء
وفى حب وحنان مسكت بيد الفتاه واخرجت الابره.. ووضعتها على مفرش كان على منضده قرب سرير الفتاه
ثم رسمت صليبا بالدم .... وكتبت بيدها الطاهره اسمها المبارك "مريم" ثم مرت بيدها على راس الفتاه وكتفها.. وودعتها بابتسامه عذبه..........
ويقول ابونا بطرس :
وحدث ان كنت مدعوا لالقاء عظه فى نهضه روحيه بالمنصوره، فرايت فى مدخل كنيسة السيدخالعذراءبالمنصوره
اطارا بداخله اثار المعجزه
(المفرش وصليب الدم وامضاء السيده العذراء بخط يدها"مريم"
بركه وشفاعه امنا كلنا العدرا ام النور تكون معانا
والى الابد امين
من كتاب موسوعه القصص القبطيه
اذكرونى فى صلاتكم