قصة هامة جد لكل اسرة مسيحية
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق
وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل
أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.
. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنين
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي
لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها
أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: يا ساتر يارب .. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه
وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء
سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة..
دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
الاب هو السيد المسيح لة المجد ..
الرسالة هى الكتاب المقدس
الابناء هم نحن
كم واحد فينا يمتلك كتاب مقدس
ويحتفظ بة فى مكان نظيف وكل صباح يمسحة من الاتربة ويقبلة ...
كل ذلك دون ان يفتحة
فقط يكتفى بتقديسة
صدقونى يا اخوة بدون الكتاب المقدس مهما تكن حالتك الروحية ستسقط ان عاجلا او اجلا
ربنا فى الدينونة هيسألنا انا اعطيتكم كتابى " رسالتى "
وانتم لم تستفيدوا منها بل اكتفيتم فقط بتقديسها
ارجوا من الله ان الجميع يكون عرف القصد من هذة القصة ..
c.t.v