موضوع: حول احداث دير القديس ابوفانا السبت يونيو 14, 2008 8:46 pm
البحث عن 4 متهمين أطلقوا الرصاص علي دير أبوفانا وهدموا 8 «قلالي» للرهبان
رهبان الدير حذروا من «كُشح» جديدة النيابة تستدعي ثلاثة رهبان لسماع أقوالهم.. ومدير الدير يتهم الشرطة بالتساهل مع الحادث
13/01/2008 كشفت مصادر خاصة... أن أجهزة الأمن تبحث عن أربعة متهمين أطلقوا الرصاص عشوائيا علي دير «أبوفانا» الواقع بين قريتي هور وتونة الجبل بمركز ملوي جنوب المنيا، وذلك لإرهاب الرهبان داخل الدير مما أسفر عن هدم جزء من السور الخارجي للدير فضلا عن اتلاف بعض «القلالي» الرهبان وحدوث حريق محدود بمكتبة الدير أسفر عن إحراق بعض الكتب والصور الدينية. وأكدت المصادر أنه تم تكثيف البحث عن المتهمين في هذا الحادث الذي لا يعبر عن أبناء المنطقة ووصفت المتهمين بأنهم من المتشددين دينيا والخارجين علي القانون، وأوضحت أن سبب الحادث هو خلاف بين المتهمين ومحاولتهم وضع أيديهم علي قطعة أرض خلف الدير خاصة أنهم من المعروف عنهم التنقيب والبحث عن الآثار وبين بعض المسيحيين من المزارعين والذين حاولوا ضم هذه الأرض للدير مما أشعل الخلاف الذي تسبب في وقوع الحادث. استدعت نيابة ملوي ـ أمس ـكلا من القس شنودة والقس يوأنس والقس باخوم من رهبان الدير والذين شهدوا أحداث إطلاق الرصاص علي الدير وهدم القلالي للاستماع لأقوالهم في الاتهامات الموجهة إلي سمير أبو لول قائد المجموعة التي أطلقت النار علي الدير. وقال القس مينا ...إنه يجب أن نشكر الله علي أن الرهبان لم يكونوا موجودين في القلالي الخاصة بهم أثناء إطلاق النار وهدم القلالي وإلا كانت الفاجعة أكبرمن ذلك بكثير، واتهم القس مينا الأجهزة الأمنية بالتساهل حيال تلك المشكلة التي طالت، محذرا من استمرار الأوضاع بهذا الشكل الذي حتي الآن لم يتم القبض علي الجناة قائلا إن الأجهزة الأمنية دائما ما تلقي القبض علي المجني عليه، وحذر من وقوع «كُشح» جديدة في <<أبوفانا >>إذا استمر الوضع علي ما هو عليه. من جانب آخر علمت ...أن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي أصدر تعليماته للرهبان بعدم السكوت هذه المرة بعد تكرار الأحداث قائلا إنه يجب اتخاذ كل الإجراءات للقبض علي الجاني وعقابه علي الجرائم التي ارتكبها. يذكر أن تلك الواقعة تكررت أول يناير الحالي، حيث أطلق أحد الأشخاص نيرانا كثيفة علي الدير ليلا، الأمر الذي فسره ربان الدير بأنه محاولة لإرهابهم للخضوع لمطالب سمير أبولول للحصول علي قطعة أرض قريبة من الدير للتنقيب فيها عن آثار خاصة بالكنيسة .