هجوم جديد على دير ابو فانا

نشرة الاخبار القبطية


القاهرة: قتل شخص وأصيب أربعة آخرون عندما قامت مجموعة من سكان المنطقة المحيطة بـ "دير أبو فانا" بمحافظة المنيا بصعيد مصر بمهاجمة الدير بإطلاق وابل من نيران الأسلحة، لخلاف على بناء احد الأسوار فى منطقة تبعد كيلومترين اثنين عن المبنى الرئيسى للدير ونزاع على ملكية الأراضي المقام عليها صوامع الرهبان الخاصة بهذا الدير.



وذكرت المصادر ان الجانبين تبادلا اطلاق النار بعد ان بدأ مسيحيون في بلدة ملوي الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة في بناء سور حول ارض متنازع عليها قرب دير ابو فانا



وقالت المصادر إن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل أحد الفلاحين ويدعى خليل إبراهيم محمد (39 عاما) بالإضافة الى إصابة خمس رهبان

وهم

ابونا باخوم ، ابونا ميخائيل ، ابونا ساويرس ، ابونا ايساك ، ابونا بيمن




كما أصيب المواطنان منير لبيب إبراهيم ( 37 عاما ) ، ورأفت زكريا أيوب ( 25 عاما) باصابات خطيرة .



وأكد محافظ المنيا أحمد ضياء الدين -في تصريح لشبكة دريم الفضائية المصرية- ان ما حصل مجرد "خلاف بين جيران" في شأن ملكية الارض و"لا شيء آخر".



من جانبه قال الراهب مينا وهو أحد رهبان الدير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : إن الهجوم أسفر عن "إصابة راهبين وخادمين بالدير بأعيرة نارية، واحتراق كنيسة صغيرة، وجرار زراعي".



وأضاف أن المهاجمين تدخلوا لوقف العمل بسور حول منطقة يتواجد بها صوامع للرهبان تبعد مسافة كيلومترين اثنين عن المبنى الرئيسي للدير، ويقطن بها عدد من الرهبان.



وقال الراهب إن "هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها الاعتداء على الدير حيث سبق وأن قامت نفس المجموعة بالهجوم على الدير في كانون ثان/يناير الماضي وقامت بهدم مجموعة من الصوامع الخاصة بالرهبان، والتي يزعمون أنها مبنية على أراضي يملكونها، بينما يقول الرهبان إن الدير موجود بالمنطقة منذ القرن الرابع الميلادي، والأراضي الصحراوية الموجودة حوله ليست ملكا لأحد، و طالبوا من المحافظة إنشاء سور حول هذه الأراضي".





من جانبه حمّل وابونا مكاري ابو فانا راعي الدير جهات الإدارة المسؤولية عن تصعيد المصادمات، قائلاً إنها تماطل في إصدار تصريح لبناء سور لحماية الدير الذي أصبح مطمع للمعتدين وأشار إلى أن هذا لم يكن الاعتداء الأول، فقد سبق نفس الشخص بإطلاق الطلقات النارية بمشاركة ابنه عبد الله أول الشهر الجاري، وتم إبلاغ الشرطة لكن لم يقبض عليه، مما أتاح له ممارسة بلطجتة على الرهبان العزل بهدف الاستيلاء على أراضي الدير، وطلب التدخل لحمايتهم من هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة المقصرين مؤكدين أنهم لا يطلبون سوى السلام فقط .



وتابع قائلاً إن شخصاً يدعى سمير حسين وشهرته سمير أبو لولي، سبق اعتقاله جنائياً من قبل، هو الذي قاد المسلحين في الهجوم على قلالي الرهبان بالدير الأثري، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن هدم وتدمير عدة قلالي ، فضلاً عن إصابة أربعة منهم راهبان واثنان من خدام الدير

+++ولكنى واثقه من ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها كما قال مخلصنا وراعينا الصالح+++
اذكرونى فى صلواتكم