تقرير برنامج العاشرة مساء عن حادث مقتل أقباط الزيتون
القاهرة (ا ف ب) - قتل اربعة اقباط على يد مجهولين اقتحما محل للمجوهرات في القاهرة الاربعاء في حادث اكدت الشرطة انه "جنائي ودافعه انتقامي".
وقال مصدر امني ان "التحريات المبدئية تشير الى ان صاحب المحل الذي قتل على خلاف وخصومة شديدة مع عدد كبير من الناس والى ان دوافع الجناة انتقامية".
واكد شهود في موقع الحادث لصحافية من وكالة فرانس برس ان المهاجمين "دخلوا المحل لقتل الضحايا الاربع وكانا يضعان على رأسيهما شعرا مستعارا ويرتديان نظارات شمسية سوداء".
واضافوا ان الرجلين فرا على الفور بعد ارتكاب الجريمة من دون سرقة اي شيء من محتويات محل المجوهرات.
وكان مصدر امني اكد ان "مجهولين مسلحين يستقلان دراجة بخارية اقتحما محل كليوباترا للمجوهرات في حي الزيتون (شمال شرق) في القاهرة قرابة الساعة 12,30 بالتوقيت المحلي (09,30 تغ) وقتلوا صاحب المحل مكرم عازر جميل وثلاثة من العاملين في المحل وجميعهم اقباط ثم لاذا بالفرار فورا".
واوضح المصدر ان المهاجمين لم يسرقا محتويات المحل. واضاف ان الشرطة عثرت على اظرف فارغة ل 15 عيار ناري اطلقت من مسدسين.
وارسلت الشرطة تعزيزات امنية الى المنطقة التي وقعت فيها الجريمة.
وتشير روايات الشهود الى ان سكان الحي يستبعدون اي دافع طائفي وراء الحادث.
وتشهد مصر من حين لاخر صدامات طائفية بين مسلمين واقباط تأخذ احيانا طابعا عنيفا.
ويتراوح عدد الاقباط وفق تقديرات متبانية بين 6% و10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليونا.
مجهولون يقتحمون محل "للذهب" ويقتلون أربعة أقباط بالزيتون، ثم فروا هاربين رغم زحام المنطقة!!
28/05/2008 - 05:08:01 CEST
القاهرة – نادر شكري، ريمون يوسف
قام أربعة مجهولون بالهجوم المسلح صباح اليوم الأربعاء 28/5/2008 الساعة الثانية عشر ظهراً على محل ذهب يدعى "كليوبترا" يمتلكه قبطي بشارع نصوح بحي الزيتون بالقاهرة. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أقباط كانوا بالمحل وهم مكرم صليب (صاحب المحل)، أمير ميخائيل، بولس حلمي ومكرم نصير.
وقد انتقل إلى مكان الحادث رئيس المباحث عمرو إبراهيم ومأمور قسم الزيتون علاء السماطي، وقال شهود عيان أن الهجوم تم بواسطة أشخاص ملثمين دخلوا داخل المحل وأغلقوا باب المحل وأطلقوا عليهم 7 طلقات وترددت بعض الروايات عن سرقة مجموعة من الذهب بداخل المحل في حين نفى آخرين سرقة أي مصوغات قبل أن يستطيع المعتدين الهروب بدراجة بخارية كانت تنتظرهم -رغم زحام هذه المنطقة التي تعتبر من المناطق الحية والتجارية في حي الزيتون. وحتى الآن لم يصدر أي تصريح أمني بشأن الحادث أو أسبابه إن كان جنائي يتعلق بعمليات سرقة الذهب أم يتعلق بنوايا انتقامية غير معروفة، وحتى الآن لم تتمكن قوات الشرطة من القبض على المعتدين الذين كانوا ملثمين -حسب راوية بعض شهود العيان- وتمكنوا من الهروب وسط حالة من الخوف والرعب بين المارة.
وتساءل حقوقيون عن دور الحراسات التي تتواجد على محلات الذهب وموقعها من هذا الحادث سيما أن منطقة الزيتون تتواجد بها العديد من قوات الشرطة، سواء حراسات على الكنائس أو المنشآت العامة. وأدانت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان هذا الهجوم غير المعروف أسبابه حتى الآن. وطالبت بضرورة سرعة القبض على الجناة وردعهم وتوفير الحماية الكافية لمحلات الذهب، مشيراً أن هذه الواقعة تمثل تطوراً خطيراً، وربما تكون بداية جديدة لعمليات سرقة محلات الذهب، أو ربما تكون هناك نوايا أخرى غير معروفة.
+++ان كان الرب معنا فمن علينا+++