جريدة صوت الأمة

10/05/2008
بطرس رشدى جندى



قامت جريدة صوت الأمة بنشر خبر كاذب وهو أن مدرس مسيحي يقوم بتنصير المسلمات بمساعدة زوج وفاء قسطنطين ، والجريدة لم تعرف أن زوج وفاء مات من سنتين، وهذا يدل أن الجريدة لم تقم بجمع المعلومات اللازمة لنشر هذا الخبر، وإنما قامت بتأليف قصة وهمية لكي تنفرد بخبر الموسم والمعروف عن جريدة صوت الأمة أنها تنشر دائماً الأخبار الكاذبة ونجد الكثير من القراء يفقد الثقة في الكلام الذي يكتب به. والجريدة المحترمة هي التي تقوم بجمع المعلومات من أكثر من مصدر ثم تقوم بنشر الموضوع بعد التأكد تماماً من المعلومات، ولأن جريدة صوت الأمة تريد إشعال الفتنة بين المسلمون والأقباط وتوزيع أعداد كبيرة وتحقيق مكاسب من وراء هذا، ولكن لا يهمها أن تحدث المشاكل بين الأقباط والمسلمون ووقوع إصابات بينهم ولكن الأهم أن تكون الجريدة مشهورة، وكل هذا على حساب الأقباط، وأصبح كل شخص يريد أن يصبح كاتباً مشهوراً أن يقوم بكتابة مقال به معلومات كاذبة عن المسيحية لكي يصبح أمام المسلمين بطلاً لأنه أراد كشف الحقيقة، ولا يهمه ما الذي يحدث بعد ذلك.. ولكن المعروف عن جريدة صوت الأمة أن كل أخبارها تعتمد على الكذب والخداع وهذا ليس جديد عليها.. ولذلك أرجو من مطرانية البحيرة أن تقوم برفع قضية على جريدة صوت الأمة لنشرها خبر كاذب كان من الممكن أن يشعل الفتنة، وبالتالي يحدث خسائر عديدة. ونطالب أيضاً بتعويض كبير لكي تضع كل الصحف في الحسبان عدم نشر الأكاذيب عن المسيحية، وبالتالي إذا قامت هذه الجريدة بدفع التعويض فلن تقوم بنشر أخبار كاذبة مرة أخرى.. وأتمنى أن يتم رفع أكثر من قضية على هذه الجريدة.
ولأن الجريدة لا تجد الموضوعات المثيرة فلذلك تقوم بالاتصال ببعض الشخصيات المسلمة وتجري معهم حوار عن الإسلام والمسيحية، وبعد ذلك تقوم بالاتصال ببعض الشخصيات المسيحية للرد عليهم، وتضع عدة صفحات لكل منهم للرد على الآخر، ولأن كل منهم لا يعلم ما يقوله الطرف الآخر فلذلك تستغل هذه الجريدة هذا وتحاول استفزاز كل منهم ببعض الأسئلة على أساس أن الطرف الآخر هو الذي قام بالسؤال، ويقوم الطرفين بمهاجمة البعض لأن كل طرف يريد الدفاع عن ديانته، ولأن جريدة صوت الأمة تميل أكثر للإسلام فتقوم بحذف بعض الجمل الهامة التي خرجت من لسان الشخصيات المسيحية وفي النهاية تكتب الجريدة كل الكلام الذي خرج من لسان الشخصيات المسلمة، وفي المقابل تقوم بحذف نصف كلام الأقباط في الرد على مهاجمة عقيدتهم المسيحية ويظهر من هذا الكلام أن الأقباط ليس لديهم الرد المقنع للرد على أسئلة المسلمين.
ويجب أن نكون على حذر كامل من أي صحفي من الجريدة يقوم بالاتصال بغرض أنه يهتم بالقضية القبطية ويمكنه أن يساعدك، وهذا ليس صحيح لأن جريدة صوت الأمة لا تساعد أحد وتضع مصلحتها فوق الجميع.
ولذلك يجب رفع قضية على جريدة صوت الأمة لكي تعرف أنها أخطأت في حق كل الأقباط بنشر هذه الأكاذيب.
بطرس رشدى جندى








c.t.v