الصليب عرشه ليس نعشه

الصليب عرشه ليس نعشه

من الكلمات الشائعة التى ترددت كثيرا فى سفر المزامير: "ملك الرب على خشبة" هذة الخشبة هى التى غردت لأجلها عروس النشيد تغريدتها الجميلة فنادت قائلة + الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان. عمل أعمدته فضة وروافده ذهبا ومقعده ارجوانا ووسطه مرصوفا محبة من بنات أورشليم أخرجن يا بنات صهيون وأنظرن الملك سليمان بالتاج الذى توجته به أمه فى يوم عرسه وفى يوم فرح قلبه+
(نشيد 3 9-11)
من هذة التغريدة تلاقينا هذة الحقائق
+ بنات أورشليم هى النفوس المؤمنة بعمل وخلاص المسيح لها والمسبية حبا به
+ الملك سليمان يشير للمسيح الابن الوحيد الحبيب
+ التاج هو اكليل الشوك
+ يوم عرسه : يوم صلبه , حيث كان الصليب "كوشة" العرس لأن المسيح زف الى عروسه بصليبه
+ يوم فرح قلبه : اليوم فرحى قد كمل ... قد أتت الساعة التى فيها يتمجد "يصلب" ابن الانسان
وهذا اليوم كان رغم الآلام والعذابات والجراح التى تحملها المسيح الا أنه كان يوم فرح قلبه الحقيقى حيث صالح فيه البشرية بدمه وزف الى عروسه الكنيسة
فبهذا تظهر وتتجلى قوة وعظمة الصليب +فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله+
لذلك ارتقى الصليب حيث صار علما فى أعلام بعض دول العالم مثل سويسرا وانجلترا وبلجيكا والدنمارك
لذلك فان الصليب عندنا نحن المسيحيين هو قوة وحياة وبركة لحياتنا فنتمسك به ونرفعه علمنا وشعارنا وسلاحنا

صلوة من اجلى اختكم
c.t.v