" و مضوا به للصلب "
متى 31:27
تأتى أيام يكون من الصعب ،
بل ربما من المستحيل الاحتفاظ بالرجاء .يوم موت يسوع
كان واحدآ من هذه الايام .
كان يومآ من النوح و الفقد غير المحتمل بالنسبة لكل من تلامسوا معه
و غيرت محبته حياتهم .
فى مثل هذه اللحظات العصيبة ،
يختفى الرجاء تمامآ ،
و يبدو و كأن الظلمة فقط
هى كل ما هو موجود .
يبدو الله غائبآ .
فى مثل هذه الأوقات التى يبدو الرجاء فيها مستحيلآ ،
الله لا يزال يعمل .
فى تلك اللحظات التى فيها حتى يسوع
كانت "نفسه حزينة "
و كان يحارب لينقذ البشر
فى كل العصور و الأزمنة .
فى لحظة الرعب هذه ،
كان الله يعمل فى عمق تكوين العالم.
عندما تنكشف الأعصاب و تتعرى ،
يكون الألم شديدآ ،
و تكون الفرصة ايضآ سانحة لله
لكى يعمل فى أعماقنا ..
أيضآ فى أوقات اليأس
عندما يصبح الرجاء فى أضعف حالاته ، تظهر أعماق ضعفنا و عجزنا و احتياجنا لله ، و هذا هوالمكان الذى يريد الله أن يعمل فيه لكى يستردنا .
الله يريد أن يصل إلى الأعماق المظلمة من قلوبنا حيث ساد الخوف و اليأس و الإحباط .
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +
يارب ،
فى الأوقات التى لا أستطيع فيها
أن أرجو فى أى شئ ،
ساعدنى أن أتذكر أنك تعمل فى .
فى أكثر الساعات ظلمة فى حياة يسوع ،
أنت أنجزت فى حياته و حياتنا أهم شئ .
ذكرنى عندما أفقد الرجاء ،
أن الرجاء لم يذهب إلى الأبد ،
لأنك فى ذلك الوقت ، تظل تعمل فى
مد ملكك و سلطانك فى أعماق قلبى ،
حيث سكن و سيطر
الخوف و اليأس و الإحباط ..
أمين
متاصلون فى محبة الله