[center]بسم اللة القوي
في البداية احب اشكر العضو ayman mondy علي مجهودة في المنتدي
وبقولة عاوزين نشاط اكبر من كدة علشان احنا
محتاجين مشرفين وفي نفس الوقت اوجة هذة الرسالة لجميع الاعضاء
اما بخصوص الموضوع فهو بجد تامل حلو وخصوصا انة من اقوال القديس العظيم اوغسطينوس هذا يدفعني الي ان اتسال
من هو القديس اوغسطينوس؟؟
ولد القديس اوغسطينوس او اغسطين في عام 345م في مدينة تاجست الجزائر من اب وثني وام مسيحية تقية وقد تلقي في مدارس شمال افريقيا وقرطاجة
وقد مارس اوغسطين وهو في سن الشباب اللهووالمجون حتي
طغت علية الشهوة اذ مارس السرقة واتخذ محظية لة انجب منها ابنا في الحرام بل فعل ماهو اكثر من ذلك اذ اعتنق المانوية _نسبة ال ماني وهو فارسي الاصل_ كما ادعي انة رسول الحق وخليفة بوذا وزرادشت والمسيح!!!؟؟؟؟؟
وفي أحد الأيام ذهبت الأم المسكنية تطلب الإرشاد والنصيحة من أحد رجال الله الأتقياء، وهو القديس أمبروز. فقصت عليه حكايتها وابنها الضال عن الحق، والذي بهرته التعاليم الكاذبة الفاسدة من حكمة هذا الدهر الفاني. فسألها رجل الله القديس أمبروز: «هل تصلين بدموع
من أجل ابنك هذا؟» فأجابته: «نعم». فرد عليها قائلاً: «كوني مطمأنة ولا تقلقي عليه، لأنّ ابن الدموع
لا يمكن أن يضيع». وبكلمات معزية شدد القديس أمبروز عزيمتها، وطلب منها أن لا تكف عن الصلاة في طلب الهداية واللطف الإلهي من أجل ولدها، وأن لا تستسلم لليأس والضجر والقنوط. وهكذا استمرت تصلي من أجله إلى أن قادته العناية الإلهية إلى حظيرة الإيمان والسبيل المستقيم الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية.
وهناك في ميلانو سمع أغسطينوس بالرجل العظيم أمبروز الذي علا صيته في كل مكان، فتعرف عليه وأصبح يتردد على الاجتماعات الدينية في كنيسته ، يستمع إلى مواعظه القيمة والتي كانت ملتهبةكالنار. كما كان أمبروز قدوة حسنة له
، فكان يعامله بكل محبة وحنان وطول بال
، حتى أنّ أغسطينوس أحبه محبة شديدة.
كانت لمواعظ الأسقف فاعلية بل و جاذبية قوية في حياة أغسطينوس. فكان يداوم ويواظب على حضور اج تماعاته وأخذ يتلذذ باستماع كلمة الله. وكانت هذه هي بداية شعلة الروح تعمل في قلب التائه أغسطينوس.
وفي ذات يوما وهو منفرداً مع نفسه إلى حديقة منزله يتأمل شريط ماضيه المرير وهناك سمع صوت صبي من منزل مجاور يقول له: «خذ واقرأ». فتناول نسخة من الكتاب المقدس وفتحها، فوقع نظره على الكلمات التالية : « لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي اٰلنَّهَارِ، لاَ بِاٰلْبَطَرِ وَاٰلسُّكْرِ لاَ بِاٰلْمَضَاجِعِ وَاٰلْعَهَرِ، لاَ بِاٰلْخِصَامِ وَاٰلْحَسَدِ. بَلِ اٰلْبَسُوا اٰلرَّبَّ يَسُوعَ اٰلْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ اٰلشَّهَوَاتِ» (رومية 13: 13-14).
وعندئذ اعتنق المسيحية وعمدة القديس امبروز في عام 387م وهو في الثلاثة و الثلاثين من عمرة لتبدأ حياتة الجديدة مع المسيح
قاوم أغسطينوس بقوة وحماس
كبير الزنادقة والبدع والهرطقات العديدة والمذاهب الفلسفية والدينية كالأكاديمية و المانوية، والذرادشتية التي تنسب ال ذرادشت وكذلك قاوم بدعة اريوس
وفي سنة 410 م حلت بروما الأزمة الكبيرة
، إذ هجم الغوط علي روما بقيادة الأريك و احتلوها بعد حصار طويل. فساروا يقتلون ويضطهدون الشعب وينهبون ممتلكاتهم وكل ما بالمدينة، فدبّ الرعب والخوف
في قلوب المسيحيين المؤمنين. وفي هذه الأثناء قام خصوم المسيحيين يحملونهم مسؤولية هذه الكارثة، لأن الآلهة في رأيهم أنزلت غضبها الشديد على روما بسبب الدين المسيحي والمسيحيين. فقاوم أغسطينوس بتهدئة الأفكار وتثبيت الإيمان في النفوس التي تزعزعت، وقد رد على هجوم الأعداء واتهاماتهم للإيمان المسيحي في كتابه القيّم «مدينة الله»، مميزاً فيه بين زيف المجتمعات الدنيوية الفانية وبين مدينة الله الأزلية، بين نظام الحكم الأرضي والحكم السماوي، موضحاً فيه فشل الفلسفات والديانات الوثنية. وكان هذا أروع ما كتبه أغسطينوس. وقد ألف كتابه هذا ما بين سنة 413 م وسنة 426 م في اثنين وعشرين كتاباً.
كما أنه كتب خطباً كثيرة لم يبق منها إلا مئتان وست وسبعون رسالة لها أهمية كبيرة بالسنبة للتاريخ الديني وفهم نفسية الكاتب. وقد ترك لنا مؤلفات عديدة قيّمة جداً منها رسالته «الرد على الأكادميين»وكتاب «الحياة العتيدة» و «حرية الإرادة» ثم كتاب «خلود النفس» و «النعمة». ومن أعظم مؤلفاته كتابه الكبير المعروف باسم «مدينة الله» وترجمته الذاتية «الاعترافات».
بركة هذا القديس لتكن معنا اجمعيين