كـان فـى زيـارة لكنيسـة
شيدت حديثاً، فلما اقترب منها وقف يتأمل منظرها من الخارج. كانت الشمس تنتصب وراءه، وتلقى بأشعتها القوية على زجاج نوافذ الكنيسة.. فدقق النظر لكى يرى الصور المرسومة على الزجاج لكنه لم يقدر أن يميز شيئاً..
لكنه عندما صار داخل الكنيسة
وتطلع إلى النوافذ، كان الأمـر
مختلفاً تماماً.. رأى أشعة الشمس
تنساب إليه من خلال زجاجهـا
بعد أن فقـدت شدتهـا بينمـا
ظهرت الصور غاية فى الجمال والروعة.. فهناك فرق فى الرؤية بين أن تكون واقفاً والشمس خلفك.. أو أمامك. هكذا أمور الحياة، إذا نظرت إليها وكنت تضع الرب إلهك خلفك، فسوف تراها مشوهة
بلا معنى، أما إذا كان الله حياً فى داخلك وتراه أمامك فى كل حين فسوف ترى كل شيئ بطريقة مختلفة. لأنك ستنظر شئ من خلاله...