منتدي ام النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ام النور

كنيسة السيدة العذراء مريم بالمناشي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلقه الثانيه فى الزواج فى المسيحيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ctv

ctv


عدد الرسائل : 408
العمر : 36
الموقع : http://elbatel.clictopic.com
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حلقه الثانيه فى الزواج فى المسيحيه Empty
مُساهمةموضوع: حلقه الثانيه فى الزواج فى المسيحيه   حلقه الثانيه فى الزواج فى المسيحيه Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2007 12:37 am

وتتوالله الحلقاتى وتاتى حلقات اخرى كما وعدكم بها
وهذة الحلقه عن
دعوة إلى القداسة
queen king
*كل يوم في حياتنا مشحون بالقرارات الصغيرة الغير المتكاملة التي لا تأثير لها على حياتنا. إلا أن هناك قرارات أكثر أهمية تؤثر على حياتنا لسنين قادمة، وقد تصل حتى إلى يوم وفاتنا. ومن هذه القرارات مثلاً: هل سألتحق بالجامعة أم هل سأحصل على وظيفة بعد الدراسة الثانوية؟ ماذا أنوي أن أعمل في ما تبقى من حياتي؟ هل سأنخرط في سلك الكهنوت أو الرهبنة أو القسوسية؟ هل أتزوج أم لا؟

ولا يمكن أن قرارات خطيرة مثل هذه أن تتم بين عشية وضحاها، لأنها تتطلب تفكيراً عميقاً من أجل الحصول على الإرشاد والتوجيه. ويبدو أن مثل هذه الخطوات التحضيرية لاتخاذ القرار غالباً تُهمل عند التفكير بالزواج، فيُقدم الناس على الزواج بدون هدف معين. فبدلاً من إظهار الالتزام الإيجابي والحقيقي للعيش بقدسية الزواج، يقرر الناس الزواج بدون إستعداد، فيصبح الزواج نوعاً من أنواع الإحباط بدلاً من أن يكون دعوةً مسيحية للقداسة الحقة...

يدعو الله الإنسان إلى الزواج المسيحي بنفس الطريقة التي يدعوه بها لخدمته في القداسة. ولقد شهد هذا القرن اعترافاً كبيراً واضحاً بالكرامة والقداسة المرتبطة بالحياة الزوجية، فهي حقاً دعوة مقدسة لها مكانتها الهامة في الكنيسة.

ويجب أن يكون واضحاً للجميع أن الزواج يتطلب اعتباراً واهتماماً وتقديراً من الذين يُقدمون عليه. ففي الزواج المسيحي يدعو المسيح رجلاً وامرأة إلى الاتحاد الوثيق مع بعضهما ومعه أيضاً، وبهذه الدلالة المقدسة يشهدان أمام العالم بمحبة الله الكامنة بين شخصين، ومحبة الله نحو الكنيسة. وبفضل قوة هذا السر يكافح الزوج والزوجة في حياتهما لتعميق اتحادهما واتحاد القداسة التي دعاهما الله إلى تحقيقها.

ويجب الاعتراف هنا أن هذا الأمر مثالي، ويتوجب على كل زوجين محاولة تحقيقه أثناء حياتهما، فإن الرب قد دعاهما إلى العيش سوياً، وسيبقى دائماً موجوداً بنعمته لمساعدتهما في تحقيق هذه الغاية.

المهم أن يعيش الزوجان حياتهما الزوجية كزوجين مسيحيين، لأن كلمات مراسيم الزواج تُتلى مرة واحدة، أما مفهوم الزواج فيبقى دائماً، وقدسيته واجبة وملزمة لبناء البيت المسيحي المؤسس على الإيمان والصلاة.

فنعمة الله هي التي تمكّن الزوج والزوجة لتجسيد المُثل التي تنص عليها تعاليم الإنجيل والكنيسة. ونعمة الزواج هي المرشد للشخص المتزوج الذي يكافح للوصول إلى عمل لإعالة عائلته، أو الذي يحاول الانتقال إلى نمط حياة جديدة. وفي الاوقات العصيبة والمنازعات تعمل قوة الزواج كنور للعقل الذي يوصي بإيجاد حلول للمصاعب. فهذه النعمة موجودة لتقوّي الإرادة لاتخاذ القرارات الصعبة في الحياة المسيحية، أو تنظيم الأسرة عند تعليم المبادئ الخلقية السليمة للأبناء.

وما لم يكن الزوج والزوجة قابلين لوجود الله في حياتهما اليومية فإن نعمة الزواج ستبقى موهبة غير مستغلة، وستبقى غير ذي فائدة، مثلها مثل حقول البترول الغير مستغلة. ومن ناحية أخرى فإن القوة الكامنة في هذه النعمة هي كبيرة، توازي القوة الكامنة في الأرباح التي تجنيها من هذه الحقول. فالزوج والزوجة اللذان يتعاونان مع الرب في الزواج سيجدان أن نعمته تكفي لمواجهة التجارب والمحن التي قد يصادفانها. وبهذه الطريقة يستطيع الزوجان أن يجسِّدا مهمة الزواج، وأن ينموا حقاً بالقداسة وسبل الكمال المسيحي، فيجدان الله ويُظهران عظمته لكافة البشر. وبعد حياتهما على الأرض يكونان مستعدَّين لدخول فرح الملكوت السماوي.

الزوج وزوجته هما جسد واحد، فكل ما يفعله الزوج لإسعاد زوجته سيعود إليه في صورة بركة، «مَنْ يُحِبُّ ٱمْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ» (أف 5: 28). فالحب الذي يمنحه الزوج لزوجته سيرجع إليه عن طريقها. وإذا ادَّعى إنسان أنه لا يحصد بركات روحية عن طريق زوجته فما هذا إلا لأنه لم يزرع لها شيئاً. وعلى مثل هذا الزوج أن يفحص نفسه، لأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً.

كلمة «زوج» في اللغة الإنجليزية معناها رباط البيت. فالزوج هو الذي يربط البيت معاً. يقول أحد الكتّاب: «هل سمعتم يوماً تفسير كلمة زوج؟ إنها تعني حرفياً رباط البيت ودعامته، أي كمن يبقيه متماسكاً كما تحفظ الربطة المحيطة بحزمة الحنطة الحزمة من التفكك. لذلك فهناك رجال متزوجون، ولكنهم ليسوا أزواجاً بمعنى الكلمة، لأنهم ليسوا دعائم البيت. فالزوج يمسك البيت معاً بما يقدمه لزوجته من خدمة جسدية وروحية».

وقد يتحطم رباط الأسرة إذا فشل الزوج في القيام بواجبه، كما تتناثر باقة الورد إذا قطع الرباط الذي يمسك أجزاءها معاً.

لقد جعل الله لآدم زوجة كي تكون معينة له. والمعنى الأصلي لكلمة «معين» هو الإحاطة، فالزوجة هي التي تحيط زوجها بالمحبة والمشاركة واللطف. فإذا كانت دعامة الرجل قوية ارتبط الإثنان معاً في وحدة شركة مباركة، وفي هذه الحالة تستطيع الزوجة أن تحيط زوجها بصدى بركاته لها بكيل جيد ملبَّد ومهزوز وفائض، لأن أثرها الكامل كمعينة محيطة به يتوقَّف على مدى تأثيره كضابط ورابط لوحدتهما معاً.

وربما يكون من الملذ أن نعرف معنى كلمة زوجة في اللغة الإنجليزية: الناسجة أو الحائكة. فالزوج في خدمته الروحية يقدم لزوجته النعم الغنية والبركات التي تحيكها بدورها في نسيج الحياة الزوجية بما يؤدي إلى فرح الأسرة كلها وبركتها، وبذلك لا يأخذ الزوج ما يعطيه فقط، بل يأخذه مزيداً، كيلاً ملبداً ومهزوزاً. فكل حبة من حبات البركة الروحية يعطيها الزوج لزوجته تتزايد، وتعود إليه مضاعفة. حين أخذ الله حواء من جسد آدم أخذها ضلعاً صغيراً ثم أعادها إليه في صورة مضاعفة من الأيدي الخادمة، والعيون المتطلعة إليه بشغف، والأقدام التي تتبعه أينما ذهب، والعقل الذي يشاركه التفكير والتدبير، والآذان التي تصغى إلى كل كلمة يقولها ... جسم كامل حي، ونفس تحبه... وهكذا وما زال الله يُكثر للرجل ما يأخذه منه. وأيضاً كما تكون الأسرة يكون المجتمع. فالأسرة هي الوحدة الأساسية للحياة الإجتماعية.

الله نفسه هو الذي أسس شريعة الزواج منذ آدم وحواء.فعندما خلق الله العالم رأى كل شيء في الجنة حسناً ما عدا وجود آدم وحده: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً نَظِيرَهُ» (تكوين 2: 18). فتمم هذا. وأُخذت حواء منه، وأُعطيت إليه لتكون له معينة ورفيقة. وأعتقد أنه لهذا السبب - كما يُردد كثيراً - خُلقت المرأة من أحد أضلاع آدم، لا من قدمه لئلا يطأها، ولا من رأسه لئلا ترأسه، ولا من يده لئلا يتحكم فيها، بل من جنبه لكي تكون بجانبه، ومن تحت ذراعه فيحميها، وبالقرب من قلبه فيحبها.

الزواج جميل. ومع أن حياة العزوبية أفضل في بعض الأحيان لكنها ليست مطلوبة في كل الأحوال. والله هو الذي تمم إجراءات أول زواج، فإنه بعد أن خلق حواء «أَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ» (تك 2: 22).

وللزوج وللزوجة أعطى الله البنين. فقد بارك الله البشر «وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَٱكْثُرُوا وَٱمْلأُوا ٱلأَرْضَ» (تك 1: 28) . وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة. ولقد قصد الله أن يكون الأولاد بركة للبيت، لا عبئاً أو نيراً على الوالدين. ليست الأبوة أو الأمومة استشهاداً، «هُوَذَا ٱلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ، طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جُعْبَتَهُ مِنْهُمْ» (مز 127 : 3 و5).

وهكذا إذ نتبع آثار تاريخ الأسرة نجد أنها كلها نشأت من الله. فالشاب والشابة يتزوجان، والزوج والزوجة والبنون يكونون أسرة، والأسرة تبني بيتاً. والبيت يمكن أن يكون أجمل مكان على الأرض، كما قصد الله له أن يكون، دون أن يكون ثقلاً، أو عناءً لكل الساكنين فيه. ومما يؤسف له أن الكثير من البيوت ليست كما قصد الله لها. وفي الأيام المحزنة التي نعيش فيها الآن، التي كان يجب أن يكون البيت فيها حصناً للعطف والرقة والمحبة، حصناً حصيناً لا يخزى قط ، ويقدم لكل سكانه ملجأً وقت العواصف، قد أصبح، في كثير من الحالات مجرد مكان لتناول الطعام، وللنوم.

يقضي الكثيرون من الوالدين شهوراً وسنوات للتدقيق في اختيار ما يلزم لتأثيث منزل جميل، دون أن يقضوا أي وقت لجعل ذلك المنزل بيتاً. إنهم يحرصون على أن يكون لون غطاء الكراسي منسجماً مع لون السجاجيد، وألا يتنافر هذا مع لون الأثاث. ووسط كل هذه الجهود التي تبذل في اختيار أثاث البيت فإنه لا يبذل أي جهد لاختيار الألفاظ التي تعبِّر عن المحبة والعطف واللطف.

إنهم يحرصون على أن يكون كل شيء في موضعه، فهنالك موضع لكل شيء ، لكن لا موضع لله. وبعد بضع سنوات من بناء المنزل نقف في وسطه ونجد أن محاولة ربط الأطراف المتنافرة في الأسرة كمحاولة صنع صديري من الصوف باستخدام يدي مكنسة بدلاً من الإبرتين المعتادتين. لقد بنينا منزلاً وأثَّثناه، لكننا فشلنا في بناء أسرة.

ولعلاج هذه الحالة الأليمة ظهر كثيرون من الخبراء في شؤون الحياة العائلية. لم تُبذل في الماضي جهود لتوفير السعادة العائلية بقدر ما تبذل اليوم. وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن شراؤه اليوم بثمن زهيد جداً هو شراء كتاب تقدم فيه النصيحة نحو زواج سعيد، أو بناء أسرة، أو تربية الأطفال . فإنك بثمن جريدة يومية تستطيع شراء أحدث مؤلَّف عن العلاقات الزوجية. أو كتاباً عن أفضل الطرق لمعاملة زوجتك.

وما أكثر الخبراء والمشيرين في شؤون الأسرة والزواج وتربية الأطفال. والبعض ممن يكتبون هذه الكتب مخلصون، لكن الكثيرين يستغلون الموقف لمنفعتهم المادية.

ويخيَّل للمرء أنه مع توفر مثل هذه النصائح الكثيرة، للوالدين الكثيرين، بثمن زهيد جداً، كان يجب أن تكون عائلاتنا أسعد حالاً، والزواج أكثر استقراراً، وأبناؤنا أفضل وضعاً. لكن هذا لم يحدث. والواقع أنه مع توفر هيئات أكثر اليوم، ومعلمين أخصّاء وكتب متنوعة، ونظريات مخصصة للبحث عن سعادة الأسرة، فربما توجد تعاسة أكثر في الزيجات، وخطايا أسوأ، وأحزان أعمق في الأسرة، وحالات عهارة ونجاسة أكثر بين الوالدين، وضلالات مستشرية بين الجدران الأربعة لما نسميه أسرة أكثر من أي عصر في التاريخ.

ولعله قد حان الوقت لكي نقف ونسأل أنفسنا: إن كان الله هو الذي كوَّن الأسرة، أفلا يكون هو الخبير الحقيقي الوحيد؟ إن كان الله هو أول من جمع بين الرجل المرأة، فمن يكون أفضل منه لكي يحفظهما معاً؟ إن كان الله هو الذي أوجد الحياة العائلية، أفلا يكون هو المسؤول عن حفظها متماسكة؟ أيمكن أن يوجد طبيب نفسي لعلاج الأطفال نفسياً أفضل من خالق الأطفال؟ إن كان الله يريد أن يكون البيت مكاناً جميلاً مقدساً على الأرض أفليست نصيحته هي أفضل نصيحة؟ هل نحن في حاجة إلى نصائح جديدة بطرق ملتوية جديدة؟ أم لا تزال النصيحة القديمة هي الأفضل عند ممارستها؟

رغم وجود عشرات الألوف من الكتب والنصائح عن سر البيت السعيد فإننا نعتقد أن أفضل نصيحة هي التي دُوِّنت منذ مئات السنين على صفحات الكتاب المقدس: «إِنْ لَمْ يَبْنِ ٱلرَّبُّ ٱلْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ ٱلْبَنَّاؤُونَ» (مز 127: 1). إذاً فهنا نجد السر، وهو أن البيت يجب أن يبنيه الرب. إن الكتاب المقدس هو كتاب العائلات، وقد كُتب عن العائلات من أجل العائلات. فيه يحقق الله كل إعواز البيت والأسرة - بيتك أنت بالذات. فيه تجد الحل الذي يقدمه الله لكل مشاكل الأسرة - أسرتك أنت بالذات.

لن يوجد مشير للأسرة أفضل من الله نفسه.، ولن توجد نصيحة أفضل من نصيحته، ولن يوجد مثل أعلى في كل العالم يمكن أن يقدم لك سعادة عائلية أفضل من المثل الأعلى الذي وضعه الله للأسرة.

لن يوجد كتاب أكثر سلطة ونفوذاً يقدر أن يشخِّص أعراض مرض البيت المريض، ويصف له الدواء المناسب، أفضل من كتاب الله، الكتاب المقدس.

لن توجد هيئة يمكنها أن تساعدك لجعل بيتك أقدس مكان على الأرض أفضل من كنيسة يسوع المسيح.

أيها الآباء والأمهات، لا يوجد شيء أعظم تفعلونه لبيوتكم ولبنيكم ولأنفسكم سوى أن تسلموا أنفسكم بدون تحفظ - ليسوع المسيح كمخلص نفوسكم، ورب حياتكم، ورجاء أسرتكم.

نعم أيها الآباء والأمهات، إن المكان الذي تعيشون فيه أنتم وعائلاتكم، يمكن أن يكون أفضل من منزل. إنه يمكن أن يكون بيتاً، والأفضل من هذا أن يكون بيتاً مسيحياً ُيكرم فيه الله، ويتشرَّف بحلول الرب يسوع فيه، وتحل فيه البركات التي لا يمكن أن يمنحها غيره. يمكن أن يكون بيتاً يُقرأ فيه الكتاب المقدس، وتُرفع فيه الصلوات العائلية، ويحل فيه السلام والوئام، ويعيش فيه الوالدون لبنيهم، والبنون لوالديهم، والكل لله.

لكن قد يقول قائل: أليس مثل هذا البيت مثلاً أعلى يستحيل تحقيقه؟ نعم إنه مثل أعلى. هو مثل أعلى لبيتك. هو مثل أعلى يستحيل بناؤه إلا إذا بناه الله. لأنه «إِنْ لَمْ يَبْنِ ٱلرَّبُّ ٱلْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ ٱلْبَنَّاؤُونَ» (مز127: 1). وعندما يبني هو البيت فإنه يحقق المثل الأعلى.

في كلمة الله، أي في الكتاب المقدس، نجد النموذج للبيوت التي يبنيها. وقد كُتب المُؤَلَّف الذي بين يديك الآن لشرح التفاصيل الرئيسية لهذا النموذج بالإيجاز. وإننا ندعوكم أيها الآباء والأمهات، والشبان والشابات، لتتبعوا بدقة وتتأملوا ملياً فيما جاء به.
يارب تعجكوم
من اختكم c.t.v
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elbatel.clictopic.com
 
حلقه الثانيه فى الزواج فى المسيحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ام النور :: الكنيسة والمجتمع :: الشباب المسيحي-
انتقل الى: