.
--------------------------------------------------------------------------------
تعلم العبرانيون شيئاً من الطب في مصر لأن هذا الفن كان زاهياً في تلك البلاد. ومن الأسباب التي جعلت المصريون يبرعون في فن الطب تحنيط الموتى لأنهم كانوا يشرّحون الجثث فلذلك عرفوا كل أجزاء الجسم، الباطنة كالظاهرة. واشتهروا في الطب والجراحة فكانوا يحنطون ( تك 50: 2 ) وكانت النساء قوابل ( خر 1: 15 ). وبرع المصريون في تطبيب الأسنان كما يظهر من الموميات. وكانت عندهم عقاقير كثيرة ( ار 46: 11 ). وقد حدد حمورابي ملك بابل أجور الأطباء التي كانت تختلف حسب مكانة المريض الاجتماعية. تعلم العبرانيون شيئاً من الطب في مصر لأن هذا الفن كان زاهياً في تلك البلاد. ومن الأسباب التي جعلت المصريون يبرعون في فن الطب تحنيط الموتى لأنهم كانوا يشرّحون الجثث فلذلك عرفوا كل أجزاء الجسم، الباطنة كالظاهرة. واشتهروا في الطب والجراحة فكانوا يحنطون ( تك 50: 2 ) وكانت النساء قوابل ( خر 1: 15 ). وبرع المصريون في تطبيب الأسنان كما يظهر من الموميات. وكانت عندهم عقاقير كثيرة ( ار 46: 11 ). وقد حدد حمورابي ملك بابل أجور الأطباء التي كانت تختلف حسب مكانة المريض الاجتماعية. ولا بد أن موسى تعلم من المصرين مبادئ طبية ويشهد بذلك ما رسم العبرانيين بأمر إلهي من قوانين الصحة الموافقة للأقاليم التي سكنها بنو إسرائيل.ونرى نتيجة القوانين الصحية في عدم إصابة بني إسرائيل بكثير من الأمراض الوافدة وغيرها التي كان يصاب بها جيرانهم. ومع أن علم التشريح لم يكن مألوفاً عند العبرانيين لاشمئزازهم من ملامسة الجيف فقد كان بين اليهود قوابل وأطباء وجراحون. وجاء في أحكام الشريعة الموسوية أن من آذى غيره فعليه أن يعوض عليه عطله وينفق على شفائه-أي يغرم أجرة تطبيبه ( خر 21: 19 ). وفي أيام الملوك كثر عدد الأطباء ( 2 أخبار 16: 12 وار 8: 22 ). وهكذا في أيان المسيح ( مر 5: 26 ) وكان في الهيكل طبيب خاص وفي كل مقاطعة طبيب وجراح. واشتهر سليمان الحكيم بفن الطب وفي مؤلفاته عدة إشارات طبية ( ام 3: 8 و 6: 15 و 12: 18 و 17: 22 و 20: 30 و 29: 1 ). وقد نسب إليه التلموديون كتاب علاجات إلا أن يوسيفوس يقول أنه كان يستعمل الطلاسم والحروز كما جرت العادة بين القدماء. وكانت بعض المعرفة الطبية مطلوبة من الكهنة وهم الذين كانوا يعتنون بحفظ صحة الشعب ( 2 مل 20: 7 ). غير أن الطب كان مهنة قائمة بذاتها. وفي أيام العهد الجديد كانت من الآراء الطبية كلها يونانية قديمة اقتطفها اليونان من المصريين ثم تقدموا فبرعوا فيها. وكان لوقا طبيباً ( كو 4: 14 ) ويقول التقليد انه مارس الطب في إنطاكية قبل ما دعي إلى الكنيسة المسيحية. وبين الأمراض وبين الأمراض المذكورة في الكتاب المقدس ضعف البصر ( تك 29: 17 )، والعمى ( 2 مل 6: 18 )، والعقم ( تك 20: 18 ) وكانوا يستعملون لذلك اللقاح ( تك 30: 14-16 ). والاحديداب والكشم وبياض العين والجرب والكلف والرض ( لا 21: 19 )، والكسر والبثور ( لا 22: 22 )، وقرحة مصر والبواسير والحكة والجنون ( تث 28: 27 و 28 )، والقرحة الخبيثة ( تث 28: 35 )، والبرص والفالج والحمى والصرع وضربة الشمس ( 2 مل 4: 19 ). ومن العلاجات المستعملة إذ ذاك العصائب ( اش 1: 6 ) والزيت، والزيت الممزوج خمراً، والاستحمام بالزيت ( اش 1: 6 ولو 10: 34 ويع 5: 14 )، والدهون والمراهم واللصق ( 2 مل 20: 7 وار 8: 22 ). وأصول النبات والأوراق ( حز 47: 12 ) والخمر ( 1 تي 5: 23(.
c.t.v